
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ويليام سويتزار أول من عرّف مصطلح الصحة العقلية بشكل واضح والذي يمكن أن يعتبر باكورة المناهج المعاصرة لتعزيز الصحة العقلية، وعَرَفَ آيزاك راي، وهو أحد المؤسسين الثلاثة عشر للجمعية الأمريكية للطب النفسي بأنها فن يحفظ العقل من الوقائع والتأثيرات التي تثبط من طاقة العقل وجودته وتطوره وتتلفها.
ضعف السلطة والسيطرة على أنظمتهم الاجتماعية والاقتصادية والعنف القائم على نوع الجنس أدى إلى تدني الوضع والمسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية الآخرين مما يجعل النساء عرضة للأمراض النفسية وبما أن النساء ينشدن علاج أمراض الصحة النفسية أكثر من الرجال فقد أدّى ذلك إلى تفشّي القوالب النمطية للجنسين بالإضافة إلى ترسيخ سمة اجتماعية ووجدت منظمة الصحة العالمية أن هذه النمطية قادت الأطباء إلى تشخيص مرض الاكتئاب عند النساء أكثر منه عند الرجال حتى وإن كانت الأعراض مماثلة وغالبًا يكون التواصل إخضاعياً بين النساء ومقدّمي الخدمات الصحية مما يؤدي إما إلى مرحلة تقبّل العلاج أو تعثّر العلاج لتلك النساء.
الخوف من الانتقاد أو التمييز يمنع الكثيرين من طلب المساعدة.
وأظهر بحث أجراه مركز حماية الصحة العقلية الأمريكي أن العوامل الآتية حليفة إلى حد كبير بتحسين حالة الاكتئاب وتقليل معدلات الانتحار.
توقع استمرار المرض: يرى الكثير من الناس أن المرض العقلي لا يمكن الشفاء منه رغم العلاج.
ووقت ما، ومرحلة نمو معينة، وتمتعه بالعافية النفسية والفاعلية الاجتماعية
تعريف المدرسة السلوكية: هي اختيار الفرد السلوك المناسب مع المواقف التي تواجهه، بالاعتماد على الأفكار الاجتماعية التي اكتسبها من المجتمع الذي يعيش فيه.
الصحة النفسية عنصر أساسي لتحقيق التوازن في حياة الإنسان، ومن خلال فهم أسباب تدهورها والعمل على تعزيزها يمكن للأفراد والمجتمعات بناء حياة أكثر استقرارًا وسعادة، علمًا أنها تتطلب اهتمامًا مستمرًا وجهودًا جماعية لضمان أن يعيش كل فرد في بيئة داعمة.
الصحة النفسية ليست مجرد غياب الاضطرابات النفسية، بل هي حالة من
الشعور بالثقة في النفس عند مواجهة أشخاص أو مواقف جديدة.
تعدّ العامل الأول من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، فعندما يعيش الإنسان في أسرة مترابطة يتمكّن من تكوين شخصية سوية، وذات نفسية معتدلة، وخالية من الأمراض النفسية، بعكس الأفراد الذين يعيشون حياةً مضطربة في طفولتهم نتيجةً لوجود خلافات عائلية، أو عدم وجود أسرة متكاملة، فعندها تُصبح نسبة التعرّض للإصابة بمرض نفسي مرتفعة.
غيره من المفاهيم فاعتبر أن السلوك هو محك الحكم، وفى صراع الإنسان النفسى بين
إن العوامل النفسية والبيولوجية الفردية مثل المهارات العاطفية وتعاطي مواد شاهد المزيد الإدمان والوراثيات يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.
تحقيق الأهداف: الصحة النفسية الجيدة تساهم في تعزيز الشعور بالثقة بالنفس، مما يساعد الشخص على تحقيق أهدافه الشخصية والمهنية.